في 4 يناير توفي محمد البوعزيزي بعد أن أحرق نفسه إحتجاجاً على الظلم والإستبداد الذي تلقاه من شرطية تونسية في غطاء من أجهزة الأمن التونسية ، تخيل أن تتلقى صفعة من سيدة أمام الملأ ، وعندما تذهب لتشتكي يتم رفض الشكوى بدون حتى التدقيق فيها أو معرفة حيثيات القضية. هذا كان حال نظام الرئيس المطرود زين العابدين بن علي ، أعطى رجال الشرطة كافة الصلاحيات لقمع الناس لتخويف الشعب وترهيبه. ربما لو حدث هذا الموقف لأي شخص أخر لأكتفى بالدعاء على بن علي ورجاله ، لكن البطل محمد البوعزيزي قام بأقصى درجات الإحتجاج وأقصى ما يستطيع أن يفعله للإحتجاج على ما حدث له من ظلم لايوصف.
لكن من هو محمد البوعزيزي ، إن أقل حقوق البوعزيزي علينا هي أن نعرف القليل عن هذا الرجال الشجاع الذي كان سبباً في تحرك الشعوب العربية للمطالبة بحقوقها المسلوبة. هو محمد البوعزيزي (29 مارس 1984 – 4 يناير 2011) ، شاب تونسي من عائلة تتكون من تسعة أفراد ، أحدهم معاق. وهو من حاملي الشهادات الجامعية العاطلين عن العمل. قام يوم الجمعة 17 ديسمبر عام 2010م بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه ، تبع ذلك إنتفاضة شعبية دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي, أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده. “المصدر: ويكيبيديا”.
لقد مات محمد البوعزيزي بعد أن أحيا الشعوب العربية ، وقبلهم أحيا الحكام العرب للإلتفات لشعوبهم ودراسة أسباب غلاء الأسعار والفقر والبطالة التي تعاني منها معظم الدول العربية للأسف. كل الشعوب العربية والفقراء منهم تحديداً مدينون لمحمد البوعزيزي بسبب التحركات التي نشاهدها حالياً في أغلب الدول العربية والتي بالتأكيد إن لم يستفيد منها الفقير فإنها لن تضره.
لكن من هو محمد البوعزيزي ، إن أقل حقوق البوعزيزي علينا هي أن نعرف القليل عن هذا الرجال الشجاع الذي كان سبباً في تحرك الشعوب العربية للمطالبة بحقوقها المسلوبة. هو محمد البوعزيزي (29 مارس 1984 – 4 يناير 2011) ، شاب تونسي من عائلة تتكون من تسعة أفراد ، أحدهم معاق. وهو من حاملي الشهادات الجامعية العاطلين عن العمل. قام يوم الجمعة 17 ديسمبر عام 2010م بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه ، تبع ذلك إنتفاضة شعبية دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي, أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده. “المصدر: ويكيبيديا”.
لقد مات محمد البوعزيزي بعد أن أحيا الشعوب العربية ، وقبلهم أحيا الحكام العرب للإلتفات لشعوبهم ودراسة أسباب غلاء الأسعار والفقر والبطالة التي تعاني منها معظم الدول العربية للأسف. كل الشعوب العربية والفقراء منهم تحديداً مدينون لمحمد البوعزيزي بسبب التحركات التي نشاهدها حالياً في أغلب الدول العربية والتي بالتأكيد إن لم يستفيد منها الفقير فإنها لن تضره.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
2 التعليقات:
رحمك الله يا بو عزيزي
شكرا لمرورك من هنا