لا .. ليست هي القارة التي تتبادر إلى ذهنك بمجرد أن أن تسمع عن قارة مفقودة بين كتب التاريخ ..
إنها ليست أتلانتس ..
فصدق أو لا توجد أيضا قارة أخرى غارقة احتار العلماء في ووجودها ، ولا يزالون حتى اليوم يضعون الافتراضات العلمية والفيزيائية وحتى الافتراضات الخارقة للطبيعة لتفسير غرقها واختفاء حضارتها بالكامل ..
مما لا شك في أن تلك الحضارة التي سبقتنا خلقت لنا جواً من الإبهار حول تقدمها العلمي الخارق .. لكن السؤال الذي لم نجد له إجابة حتى الآن هو .. لماذا وكيف اختفت ؟!..
إنها قارة مو الغارقة ..
* * *
* معلومات
- وصف الأشخاص : طوال القامة .. بشرتهم بيضاء .. ذوي عيون زرقاء ..
- موقع القارة : تقع في المحيط الهاديء بين أمريكا وآسيا ..
- عدد السكان : حوالي 64 مليون نسمة ..
- الاختفاء : اختفت القارة بعد إختفاء قارة أتلانتس بأربعة آلاف سنة .. ولم يبق من آثار القارة سوى بعض الجزر المتناثرة في المحيط الهاديء .. وأشهر هذه الجزر هي الجزيرة الأجمل في العالم والتي يقصدها ملايين السواح كل شهر ..
هاواي ..
وهناك مجموعة أخرى من الجزر الشهيرة التي كانت تتبع قارة مو ، منها جزر ساموتهايتي وكوك .. وأيضا جزر عيد الفصح بتماثيلها الهائلة .. والتي يقال أنها كانت معبد القارة الرئيسي ..
* كتاب الموتى
قد يستغرب البعض من دخول كتاب الموتى الخاص بالفراعنة في هذا الموضوع عن قارة مو فجأة .. لكن الواقع أن ذكر قارة مو كان في هذا الكتاب ، مثلما كان ذكر قارة أتلانتس في المحاورات الفرعونية الشهيرة ..
كتاب الموتي كان يوضع في قبور الفراعنة .. وعنوانه بالهيروغلوفية " البر - مو - حرو " .. ويعني الذين اختفوا في الشرق ، أو الذين اختفوا نهاراً .. والكتاب مرثية موجعة على ما أصاب أهل هذه القارة .. التي طلعت عليهم الشمس يوماً ولم تطلع في اليوم التالي ..
ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من أرض مو وفزع الناس .. وإتجهوا إلى قصور الملوك .. يركعون ويصلون ............
إنها ليست أتلانتس ..
فصدق أو لا توجد أيضا قارة أخرى غارقة احتار العلماء في ووجودها ، ولا يزالون حتى اليوم يضعون الافتراضات العلمية والفيزيائية وحتى الافتراضات الخارقة للطبيعة لتفسير غرقها واختفاء حضارتها بالكامل ..
مما لا شك في أن تلك الحضارة التي سبقتنا خلقت لنا جواً من الإبهار حول تقدمها العلمي الخارق .. لكن السؤال الذي لم نجد له إجابة حتى الآن هو .. لماذا وكيف اختفت ؟!..
إنها قارة مو الغارقة ..
* * *
* معلومات
- وصف الأشخاص : طوال القامة .. بشرتهم بيضاء .. ذوي عيون زرقاء ..
- موقع القارة : تقع في المحيط الهاديء بين أمريكا وآسيا ..
- عدد السكان : حوالي 64 مليون نسمة ..
- الاختفاء : اختفت القارة بعد إختفاء قارة أتلانتس بأربعة آلاف سنة .. ولم يبق من آثار القارة سوى بعض الجزر المتناثرة في المحيط الهاديء .. وأشهر هذه الجزر هي الجزيرة الأجمل في العالم والتي يقصدها ملايين السواح كل شهر ..
هاواي ..
وهناك مجموعة أخرى من الجزر الشهيرة التي كانت تتبع قارة مو ، منها جزر ساموتهايتي وكوك .. وأيضا جزر عيد الفصح بتماثيلها الهائلة .. والتي يقال أنها كانت معبد القارة الرئيسي ..
* كتاب الموتى
قد يستغرب البعض من دخول كتاب الموتى الخاص بالفراعنة في هذا الموضوع عن قارة مو فجأة .. لكن الواقع أن ذكر قارة مو كان في هذا الكتاب ، مثلما كان ذكر قارة أتلانتس في المحاورات الفرعونية الشهيرة ..
كتاب الموتي كان يوضع في قبور الفراعنة .. وعنوانه بالهيروغلوفية " البر - مو - حرو " .. ويعني الذين اختفوا في الشرق ، أو الذين اختفوا نهاراً .. والكتاب مرثية موجعة على ما أصاب أهل هذه القارة .. التي طلعت عليهم الشمس يوماً ولم تطلع في اليوم التالي ..
ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من أرض مو وفزع الناس .. وإتجهوا إلى قصور الملوك .. يركعون ويصلون ............
ثم إختفى كل شيء ..
توجد ايضاً عبارة في كتاب الموتي تقول : واقتربت نجمة من الأرض .. وما زالت تقترب ..
وتحول كل شيء إلى دخان ونار .. وجاء ماء البحر .. فاطفأ كل شيء ..
* التفسير
في كتاب مسمى خواطر باحث في رحاب القرآن الكريم بعض المعلومات حول فتق الأرض يقول الكاتب فيه :
" في أوائل الثمانينات كنت في لندن ، وبينما كنت أقرأ قوله سبحانه " أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون " .. قلت في نفسي إن هذه القوة التي فتقت الأرض عن قاعدتها في الجنوب لابد وأن تكون ناتجة عن قوة غازية ، لأن القوى الغازية كبيرة جداً ، إذ لا فرق بين قوة سقوط صخرة كبيرة من جبل وبين قوة انطلاق غرفة غازية من أعماق محيط ..
وإن الغاز كثيراً ما يخرج من الأرض على شكل براكين أو على شكل غازات نفطية أو غير ذلك .. وإن الغاز الذي فتق الأرض لابد وأن يكون موجوداً فيها وملازماً لها كي تبقى مرفوعة عن القاعدة اليابسة في الجنوب إلى ما شاء الله ، ولا بد وأن ينتهي هذا الغاز يوماً ما .. وبنهايته تعود الأرض إلى القاعدة فتغرق في الماء الذي شكل اليابسة منه 22٪ ..
وعندما فكرت في ذلك كله حصل عندي شيء من الإنفعال والاهتزاز خوفاً على الأرض من فقد الغاز فتغرق عائدة الى القاعدة " ..
ويقول بعد ذلك إنه ذهب إلى مكتبة لندن حيث كان يقيم آنذاك ، ووجد كتبا تتكلم عن مثل هذه الأشياء .. وقد تبين له من ذلك أن الغازات التي فتقت الأرض عن القارة القطبية مكونة من أربعة عشر حزاماً كما يقول تشير شوارد في كتابه القوى الكونية لقارة مو ، وقد وضع لها أرقاماً من 1 إلى 14 وأهمها الحزام رقم 1 الذي كان يحمل قارتي أتلانتس ومو قبل غرقهما .. وهذ الحزام يخترق حوض البحر المتوسط والجزء الجنوبي لقارة أوروبا ، ثم منطقة الخليج وأواسط آسيا ، ثم أواسط المحيط الهاديء فأمريكا الوسطى والمكسيك ، ثم أواسط المحيط الأطلسي ..
ولم يكن يعتقد أنها أحزمة غازية ، بل كان اعتقاده أنها غازات في مناطق متفرقة من الأرض ..
وفي كتابه وضع صورة لكيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها وتستمر في تغذيتها حتى ترتفع إلى سطح البحر ..
وصورة أخرى تبين كيفية خروج الغازات المضغوطة في الغرف الغازية في باطن الأرض على شكل براكين و ما يحدث من تدمير لليابسة التي تحملها هذه الغرف فتهوي إلى قاع المحيطات ..
وأشار أيضاً في كتابه إلى كيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها :
(1) - مساحة من اليابسة محمولة فوق إحدى الغرف الغازية المنفصلة ..
(2) - المياه تحيط بقطعة اليابسة من كل جانب ..
(3) - غرف الغاز المنفصلة التي تحمل الجزيرة ..
(4) - الحزام الغازي المتكون ..
(5) - الغرف الغازية السفلى التي تغذي الحزام ..
وقد أضاف قائلاً : تبين الصورتين كيف أن الغازات التي تتكون في باطن الأرض ، تدفع إلى الغرف بقوة هائلة تجعل هذه الغرف متخمة ومضغوطة أكثر من اللازم ، وهذا يتطلب حيزاً أوسع لهذه الغازات ، وتحصل الغازات المتراكمة على هذا الحيز الإضافي برفع السقف لأعلى الغرفة دون أدنى مقاومة من السقف مما يجعل الأرض تقترب من سطح الماء ..
وكلما ازداد ضغط الغازات على سطح الغرفة الغازية كلما برزت الأرض فوق سطح الماء مكونة جزيرة من اليابسة ويصبح السقف بفعل الضغط المتزايد أقل سمكاً فأقل مع كل حركة دفع ورفع ..
وبهذا يبدأ السقف في التشقق ولا يتحمل المزيد فينكسر وتنطلق الغازات على شكل بركان ، وعندما يقل ضغط الغاز بعد خروج معظمه من الفوهة ينهار سقف الغرفة الأولى ثم يبدأ الغاز في التسرب من الفوهة الثانية لملأ فراغ الأولى بحيث لا يتمكن ضغط الغاز من رفع السقف وتعود الأرض لتغوص في الماء ..
* لكن لماذا ؟!..
كل هذا الحديث العلمي البحت قد يكون في نظر العلماء كافيا لكي تختفي القارة ولا يجدوا مجالا للتعجب .. لكن بالتأكيد فإن الأمور أكبر من ذلك ..
فهناك أشياء تحتاج إلى تفسير وإلا بدا أن الأمر مجرد حلقة في سلسلة الغوامض التي تقابل الإنسان ولا يعرف لها تفسيرا ..
فعلى سبيل المثال لماذا لم يرد ذكر قارة مو إلا في كتاب الموتى الفرعوني ، ولم ترد في أية كتابات في أية حضارة أخرى .. بل ولم يظهر الكلام عنها في أية كتابات فرعونية أخرى ؟!..
وإذا كان وصف سكان القارة قد جاء في كتاب الموتى ، فلماذا لم يرد ذكر أية زيارات تمت بين الدولة الفرعونية وبين تلك القارة ، سواء على الجانب السياسي أو على الجانب التجاري ، خاصة أن كل الرحلات التي تمت في التارسخ الفرعوني تم تسجيلها وبكل دقة في أكثر من مكان ؟!..
ولماذا لم يتم تفسير الكارثة التي حلت على تلك القارة وأدت إلى غرقها بالكامل إلا على شكل أبيات من الشعر الغامض التي لا يمكن تفسيرها بشكل قاطع ؟!..
كما أن هناك وجها كبيرا للشبه بين الحضارة في تلك القارة وبين حضارة أتلانتس .. كما أن الكارثة التي أدت إلى فناء القارتين متشابه إلى حد كبير .. فلو كانت تلك الكارثة قد حدثت للقارتين خلال 4 آلاف سنة .. فلماذا لم تحدث لأية قارة أخرى من القارات المعروفة ؟!.. وهل يمكن أن تكون مو هي نفسها أتلانتس وحدث خلط في التفسيرات جعلنا نعتقد أنها قارتين ؟!.. خاصة أن وجه الشبه بين القارتين في كل شيء كبير للغاية ، بل ويكاد يبلغ مرحلة التطابق ..
وفي النهاية فأنا أدعوك إلى تأمل هذه الكلمات مرة أخرى لتستنتج ما يمكن استنتاجه بعيدا عن أية آراء مسبقة ..
" ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من أرض مو وفزع الناس .. وإتجهوا إلى قصور الملوك .. يركعون ويصلون ............
واقتربت نجمة من الأرض .. وما زالت تقترب ..
وتحول كل شيء إلى دخان ونار .. وجاء ماء البحر.. فاطفأ كل شيء ..
ثم إختفى كل شيء " ..
إن الأسئلة والألغاز كثيرة ومستعصية على الفهم .. لكن بالتأكيد فإن قارة مو ستظل في المركز الثاني مباشرة من حيث الغموض وسط كل الأساطير عن الحضارات القديمة بعد أتلانتس ..
توجد ايضاً عبارة في كتاب الموتي تقول : واقتربت نجمة من الأرض .. وما زالت تقترب ..
وتحول كل شيء إلى دخان ونار .. وجاء ماء البحر .. فاطفأ كل شيء ..
* التفسير
في كتاب مسمى خواطر باحث في رحاب القرآن الكريم بعض المعلومات حول فتق الأرض يقول الكاتب فيه :
" في أوائل الثمانينات كنت في لندن ، وبينما كنت أقرأ قوله سبحانه " أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون " .. قلت في نفسي إن هذه القوة التي فتقت الأرض عن قاعدتها في الجنوب لابد وأن تكون ناتجة عن قوة غازية ، لأن القوى الغازية كبيرة جداً ، إذ لا فرق بين قوة سقوط صخرة كبيرة من جبل وبين قوة انطلاق غرفة غازية من أعماق محيط ..
وإن الغاز كثيراً ما يخرج من الأرض على شكل براكين أو على شكل غازات نفطية أو غير ذلك .. وإن الغاز الذي فتق الأرض لابد وأن يكون موجوداً فيها وملازماً لها كي تبقى مرفوعة عن القاعدة اليابسة في الجنوب إلى ما شاء الله ، ولا بد وأن ينتهي هذا الغاز يوماً ما .. وبنهايته تعود الأرض إلى القاعدة فتغرق في الماء الذي شكل اليابسة منه 22٪ ..
وعندما فكرت في ذلك كله حصل عندي شيء من الإنفعال والاهتزاز خوفاً على الأرض من فقد الغاز فتغرق عائدة الى القاعدة " ..
ويقول بعد ذلك إنه ذهب إلى مكتبة لندن حيث كان يقيم آنذاك ، ووجد كتبا تتكلم عن مثل هذه الأشياء .. وقد تبين له من ذلك أن الغازات التي فتقت الأرض عن القارة القطبية مكونة من أربعة عشر حزاماً كما يقول تشير شوارد في كتابه القوى الكونية لقارة مو ، وقد وضع لها أرقاماً من 1 إلى 14 وأهمها الحزام رقم 1 الذي كان يحمل قارتي أتلانتس ومو قبل غرقهما .. وهذ الحزام يخترق حوض البحر المتوسط والجزء الجنوبي لقارة أوروبا ، ثم منطقة الخليج وأواسط آسيا ، ثم أواسط المحيط الهاديء فأمريكا الوسطى والمكسيك ، ثم أواسط المحيط الأطلسي ..
ولم يكن يعتقد أنها أحزمة غازية ، بل كان اعتقاده أنها غازات في مناطق متفرقة من الأرض ..
وفي كتابه وضع صورة لكيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها وتستمر في تغذيتها حتى ترتفع إلى سطح البحر ..
وصورة أخرى تبين كيفية خروج الغازات المضغوطة في الغرف الغازية في باطن الأرض على شكل براكين و ما يحدث من تدمير لليابسة التي تحملها هذه الغرف فتهوي إلى قاع المحيطات ..
وأشار أيضاً في كتابه إلى كيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها :
(1) - مساحة من اليابسة محمولة فوق إحدى الغرف الغازية المنفصلة ..
(2) - المياه تحيط بقطعة اليابسة من كل جانب ..
(3) - غرف الغاز المنفصلة التي تحمل الجزيرة ..
(4) - الحزام الغازي المتكون ..
(5) - الغرف الغازية السفلى التي تغذي الحزام ..
وقد أضاف قائلاً : تبين الصورتين كيف أن الغازات التي تتكون في باطن الأرض ، تدفع إلى الغرف بقوة هائلة تجعل هذه الغرف متخمة ومضغوطة أكثر من اللازم ، وهذا يتطلب حيزاً أوسع لهذه الغازات ، وتحصل الغازات المتراكمة على هذا الحيز الإضافي برفع السقف لأعلى الغرفة دون أدنى مقاومة من السقف مما يجعل الأرض تقترب من سطح الماء ..
وكلما ازداد ضغط الغازات على سطح الغرفة الغازية كلما برزت الأرض فوق سطح الماء مكونة جزيرة من اليابسة ويصبح السقف بفعل الضغط المتزايد أقل سمكاً فأقل مع كل حركة دفع ورفع ..
وبهذا يبدأ السقف في التشقق ولا يتحمل المزيد فينكسر وتنطلق الغازات على شكل بركان ، وعندما يقل ضغط الغاز بعد خروج معظمه من الفوهة ينهار سقف الغرفة الأولى ثم يبدأ الغاز في التسرب من الفوهة الثانية لملأ فراغ الأولى بحيث لا يتمكن ضغط الغاز من رفع السقف وتعود الأرض لتغوص في الماء ..
* لكن لماذا ؟!..
كل هذا الحديث العلمي البحت قد يكون في نظر العلماء كافيا لكي تختفي القارة ولا يجدوا مجالا للتعجب .. لكن بالتأكيد فإن الأمور أكبر من ذلك ..
فهناك أشياء تحتاج إلى تفسير وإلا بدا أن الأمر مجرد حلقة في سلسلة الغوامض التي تقابل الإنسان ولا يعرف لها تفسيرا ..
فعلى سبيل المثال لماذا لم يرد ذكر قارة مو إلا في كتاب الموتى الفرعوني ، ولم ترد في أية كتابات في أية حضارة أخرى .. بل ولم يظهر الكلام عنها في أية كتابات فرعونية أخرى ؟!..
وإذا كان وصف سكان القارة قد جاء في كتاب الموتى ، فلماذا لم يرد ذكر أية زيارات تمت بين الدولة الفرعونية وبين تلك القارة ، سواء على الجانب السياسي أو على الجانب التجاري ، خاصة أن كل الرحلات التي تمت في التارسخ الفرعوني تم تسجيلها وبكل دقة في أكثر من مكان ؟!..
ولماذا لم يتم تفسير الكارثة التي حلت على تلك القارة وأدت إلى غرقها بالكامل إلا على شكل أبيات من الشعر الغامض التي لا يمكن تفسيرها بشكل قاطع ؟!..
كما أن هناك وجها كبيرا للشبه بين الحضارة في تلك القارة وبين حضارة أتلانتس .. كما أن الكارثة التي أدت إلى فناء القارتين متشابه إلى حد كبير .. فلو كانت تلك الكارثة قد حدثت للقارتين خلال 4 آلاف سنة .. فلماذا لم تحدث لأية قارة أخرى من القارات المعروفة ؟!.. وهل يمكن أن تكون مو هي نفسها أتلانتس وحدث خلط في التفسيرات جعلنا نعتقد أنها قارتين ؟!.. خاصة أن وجه الشبه بين القارتين في كل شيء كبير للغاية ، بل ويكاد يبلغ مرحلة التطابق ..
وفي النهاية فأنا أدعوك إلى تأمل هذه الكلمات مرة أخرى لتستنتج ما يمكن استنتاجه بعيدا عن أية آراء مسبقة ..
" ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من أرض مو وفزع الناس .. وإتجهوا إلى قصور الملوك .. يركعون ويصلون ............
واقتربت نجمة من الأرض .. وما زالت تقترب ..
وتحول كل شيء إلى دخان ونار .. وجاء ماء البحر.. فاطفأ كل شيء ..
ثم إختفى كل شيء " ..
إن الأسئلة والألغاز كثيرة ومستعصية على الفهم .. لكن بالتأكيد فإن قارة مو ستظل في المركز الثاني مباشرة من حيث الغموض وسط كل الأساطير عن الحضارات القديمة بعد أتلانتس ..
ولا زال البحث عنها مازال مستمر
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: