السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لقد عدت لكم اليوم بموضوع جديد بعد غياب لمدة اسبوع لاسباب مرضية
المهم
اول ما يتبادر الى اذهانكم عند قراءة عنوان الموضوع هو ان النادي الملكي ريال مدريد سيواجه نادي شبيبة القبائل الجزائري
ماذا لو قلت لكم نعم انها حقيقة و المباراة ستقام يوم ِ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ماذا ستكون ردة فعلك ؟
السخرية ؟ الازدراء ؟ الدهشة ؟ الفرحة ؟
أظن ان اغلبكم ستكون ردة فعله السخرية ... و هذا من حقة فكيف لناد مثل ريال مدريد مواجهة الشبيبة ؟؟؟
و ليست الشبيبة فقط بل هذا حال كل النوادي العربية خاصة و الافريقية عامة ..
فلماذا لا تكون انديتنا كالبارصا او الريال او الانتر او البايرن او ......
أين المشكل بالضبط ؟ و هذا ما سأتطرق له في حديثي ....
أين الاحترافية في لاعبينا ، لماذا و بمجرد ان يحقق لاعب عربي نجاحا بسيطا الا و يبدأ في التفكير في الانتقال الى اوروبا ؟
هل المشكل في جماهيرنا ؟ ام حكامنا ؟ ام مدربينا ؟ ام ....؟
من جهتي ارى ان المشكل في الجميع السابق ذكرهم ....
اولا : ابدأ بحكامنا
نعم ، اين هو العدل في حكامنا ؟ ارى ان اغلبهم يتخذ الكثير من الاخطاء التافهة و التي تكلف غاليا في كثير من الأحيان ...
كفضيحة الحكم " كوفي كوجيا " في مباراة الجزائر و رواندا ...
ثانيا : مدربينا
اين الصرامة فيهم ؟ الكثير منهم ينحازون للاعب معين و يمدحونه كثيرا و هذا يشعره بالغرور في غالب الاحيان ...
ثالثا : جماهيرنا :
في هذه النقطة لن اشرح كثيرا بل سأكتفي بضرب مثالين و الجميع سيستنتج ...
- الكل رأى ما حدث في ستاد القاهرة حين غزت جماهير الزمالك الملعب في مباراتها ضد النادي الافريقي ...
و هذه صورة :
- و المثال الآخر : عندما رمى ميسي جماهير ريال مدريد بالكرة و اهانهم عمدا ، ماذا كان ردهم عليه ؟
لم يكن الا الصراخ و الصفير مع العلم انه لا يوجد حاجز بين الجماهير و الملعب ... كالذي في ملاعبنا ....
و هذه صورة توضح ذلك :
تصوروا لو كان الجمهور جزائريا او تونسيا او مصريا او ... ؟؟؟ ستقوم الحرب ...
رابعا : خشونة اللعب الافريقي عامة ..... و التصرفات الصبيانية
كتضييع الوقت و الضرب العمدي و .... و .....
و أخيرا ، ارى انه من العار ان يقال عنا هذا .... فالحل ؟؟؟؟
ماهو الحل لنسمو بأنديتنا الى الاحترافية ؟ ...
( يتبع )
و دمتم في رعاية الله و حفظه ...
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: